حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، مبينة أنها آخذة في التدهور بشكل سريع، وأنه يمر في مرحلة حرجة للغاية.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الخميس، عقب زيارة محاميها كريم العجوة للأسير، أن "الأسير أبو حميد خضع لأربع جلسات علاج كيميائي، ومن المقرر أن يخضع لجلسة خامسة مطلع الشهر المقبل وفقًا لما قرره الأطباء المشرفون على حالته الصحية".
وبينت أنه "بعد جلسة العلاج الكيميائي الخامسة سيتم إجراء صورة تقييمية للرئة حتى تتم معرفة مدى الاستجابة للعلاج".
وذكرت أن الأسير أبو حميد يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
وحمّلت إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته داخل معتقلات الاحتلال.
يذكر أن أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.